كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال عمر بن شبيب المسلي: رأيت أبا إسحاق أعمى يسوقه إسرائيل ويقوده ابنه يوسف.
وقال ابن عيينة: قال عون بن عبد الله لأبي إسحاق: ما بقي منك؟
قال: أقرأ البقرة في ركعة.
قال: بقي خيرك وذهب شرك.
قال علي بن المديني: حفظ العلم على الأمة ستة: فلأهل الكوفة: أبو إسحاق والأعمش ولأهل البصرة: قتادة ويحيى بن أبي كثير ولأهل المدينة: الزهري (1) .
قال أبو بكر بن عياش: ما سمعت أبا إسحاق يعيب أحدا قط وإذا ذكر رجلا من الصحابة فكأنه أفضلهم عنده.
قال فضيل بن مرزوق: سمعت أبا إسحاق يقول: وددت أني أنجو من علمي كفافا.
قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: أبو إسحاق ثقة.
وقال يحيى بن معين: زكريا بن أبي زائدة وزهير وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريبا من السواء وإنما أصحابه شعبة والثوري.
وقال جرير عن مغيرة: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش.
قلت: لا يسمع قول الأقران بعضهم في بعض وحديث أبي إسحاق محتج به في دواوين الإسلام ويقع لنا من عواليه.
قال يحيى بن سعيد القطان: توفي أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومائة يوم دخول الضحاك بن قيس غالبا على الكوفة.
__________
(1) سقط من هنا السادس وذكره في التاريخ فقال: ولاهل مكة عمرو بن دينار.